استوصوا بهن خيرا
ناصر محسن المسلمي
07-25-1442 04:00 PM
هذه وصية محمد صلى الله عليه و سلم بنساء أمته
المرأة المسلمة لها مكانتها و احترامها و قدرها الذي فرضه الدين الحنيف
و أوصى به محمد صلى الله عليه و سلم
المرأه لاجلها قامت الحروب و كُتبت المعلقات و أُلفت الكتب
المرأه لا يكرمها الا كريم و لا يذلها الا ذليل ضعيف
المرأه شريكة النجاح و التقدم و البناء و النهضه
المرأه ركن أساسي في كل بيت و مجتمع و دوله
المرأه المسلمه المحافظه على دينها و عفافها و شرفها .... تنتج للمجتمع رجالا تظهر فيهم صفات التربية الحسنه و الخُلق الرفيع و الأدب و الاحترام .
الله خلق لنا من أنفسنا أزواجا لنسكن اليها .... بالموده و الرحمة و الاحترام
خيركم خيركم لاهله و أنا خيركم لاهلي .... هكذا تعامل رسولنا المصطفى صلى الله عليه و سلم مع اهله ...
اننا عندما ننظر الى حال و واقع المرأه في زمننا نرى و نسمع من القصص ما تدمع بسببه العين ..
قسوةٌ في التعامل بلا مبرر و استئساد في غير محله
المرأه درةٌ مصونه في بيت أهلها قبل زواجها و في بيت زوجها بعد الزواج .... وصيانتها بيدها هي اولا ..
فخير من يعلم حال الشخص و تصرفاته هو بذاته ...
اعلمي انكِ ان لم تصوني نفسك بنفسك اولا بتقوى الله و طاعته و مراقبته و الحذر كل الحذر من الوقوع في المحذور و اتباع الهواء و الشهوات .... فستكونين حتمًا ضحية و اي ضحيه ...
لا يغرنك ما يذاع و ينشر في وسائل التواصل من إغراءات و تغرير ببنات بلادنا الحبيبة .... و من كذب و ادعاء الرفاهية و الشهرة المزيفه .
ان الأمل بعد الله فيك كبير فانتي المعلمه و الطبيبة و الموظفة و المسئولة ( المحتشمة )
التي بها باذن الله تنطلق عجلة التقدم و التطور الى قمة المجد
ختاما :
لنجعل من بيوتنا مقراً و منطلقاً للسعادة و الراحة النفسيه و الابتسامه و الاحترام و التقدير .. و منبعًا للتربية الحسنه و الخلق الرفيع و التعامل الاجتماعي الحسن ... لنجعل بيوتنا جاذبةً لنا عند خروجنا منها بحسن تعاملنا مع بعض و تبادل الحب و المودة و الرحمه ...
عندها .... لن تجد ازواجاً يقضون اغلب أوقاتهم في الاستراحات و في السفريات .... و لن تجد زواجات اغلب أوقاتهن في الأسواق و المولات
حفظ الله نساءنا و نساء المسلمين عامةً من كل سوء و وفقهم لكل خير
تعليقات : 0 |
إهداء : 0 |
زيارات : 5738 |
|
|
|
|
|