معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند "حفظه الله" ورعاه ..
لفضيلتكم مزيد من الشكر والتقدير على اللقاء التلفزيوني الذي تفضلتم بالظهور فيه لتخاطب المجتمع .

ولقد شاهدته كعضو هيئة ومنتسب لهذا الجهاز المبارك وتشرفت بأنني تحت إدارة معاليكم المؤقره وفخور بذلك فإنني أعجز عن كلمات الشكر والثناء لمعاليكم لجميع الرسائل والمعاني والدلائل التي قدمتها في هذا اللقاء المبارك .

وكان اللقاء يعبر بجلاء عن فكر عقلاني لفضيلتك ولعل أهم ما جاء فيه هو بناء ثقة المجتمع وطمأنتَهُ على علاقةِ جهاز الهيئة بالمجتمع ليكون كل أفراده عيوناً ساهرةً على حماية هذا الوطن الغالي .

وحدد معاليه الكريم في هذا اللقاء مهام واختصاصات جهاز الهيئة بانه يقوم بعمل منظم شرعاً وفق الشرع ونظاماً وفق أنظمة وتعليمات ولاةِ أمرنا "حفظهم الله" ومن أهم ما تقوم به وتحرص عليه حكومتنا الرشيدة وتحثُ عليه الدعوة إلى التوحيد طاعة لأمر الله سبحانه وتعالى .

ثم أن جهاز الهيئة يسير وفق توجيهات ولاةِ أمرنا "حفظهم الله"، وأكد فضيلته على أهمية بيان وإحياء المفهوم الشرعي لحماية الوطن والدفاع عنه بجميع ما نملك بعد غيب مفهوم ذلك في الاعوام السابقة .

وأوضح معاليه فتنة وخطر الخوارج في عصرنا هذا وانهم موجودين في مجتمعنا ومتغلغلين في القطاعات الحكومية وغيرها ويجب علينا جميعاً وجوباً شرعياً وعلى كل مسؤول يخاف الله عزوجل ويحب وطنه ويخاف عليه وطاعة لله عزوجل ثم لولاة أمرنا "حفظهم الله" بعدم التعاطف مع هذه الجماعات وان نتعاون جميعنا على القضاء عليهم وان يرفع عن أمرهم لولاة الأمر .

وأفصح معاليه عن التعاون المشكور من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومع جميع وزارات وهيئات الدولة وخص بذلك هيئة السياحة بالتعاون معهم بعد القيام بتدريب بعض أعضاء الهيئة على مهارات التعامل مع الزائرين لوطننا الغالي وذلك بدعم ومتابعة من معاليه .

ثم اشار معاليه بجهود قيادتنا الحكيمة قيادة ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله" ثم بتوفيق من الله عزوجل ثم بعون من ولي العهد الأمين رجل النظام محمد بن سلمان " حفظه الله "..
بأن يتم القضاء على أهم وأخطر آفة المجتمع وهي الجماعات المتطرفة وسخّر كل الدعم والإمكانيات لجميع الجهات الحكومية ومن ضمنها الرئاسة العامة للهيئات للقيام بواجباتها وذلك حفاظاً للمجتمع والوطن من شرهم .

فلقد كان هذا اللقاء لقاءً مباركاً تمميزاً، استطاع معالي شيخنا المبارك من خلاله إيصال الصورة الصحيحة والواقعية لجهاز الرئاسة ، وفق المعطيات الحية والشواهد القائمة والمخرجات المباركة التي كان معاليه سبباً فيها بعد توفيق الله عز وجل .

‏شكراً من القلب لمعاليكم الكريم ، ونسأل الله أن يجزيكم عنًا وعن هذا الجهاز خير الجزاء..
وأسأل الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورغد عيشها في ظل قيادتنا الرشيدة .

بقلم : خالد بن أحمد بن محمد الغامدي
رئيس وحدة الشؤون الادارية بمركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعزيزية
( المركز الإشرافي بالجنوب ) بفرع الرئاسة العامة بهيئة مكة المكرمة ...